يشكّل تساقط الشعر مصدر قلق كبير للرجال والنساء على حدّ سواء
يشكّل تساقط الشعر مصدر قلق كبير للرجال والنساء على حدّ سواء. ويطلق على تساقط الشعر التدريجي اسم الثعلبة.
غالبًا ما تبدأ كثافة الشعر بالانخفاض التدريجي والبطيء في سن الخمسين تقريبًا لدى الرجال والنساء، وهي ظاهرة طبيعية تمامًا مرتبطة بالتقدّم في العمر. يمكن لمصفّف الشعر، نظرًا لخبرته، أن يوصي بتكنولوجيا جديدة ومتقدمة لعلاج تساقط الشعر من شأنها أن تحدث فرقًا كبيرًا.
تمّ اكتشاف العديد من التطورات العلمية لفهم أسباب تساقط الشعر. على سبيل المثال، لا يفقد المرء شعره بين ليلة وضحاها، بل يحصل ذلك مع مرور الوقت، أو قبل الأوان، إذ يصبح الشعر خفيفًا وينمو بنسبة متضائلة.
وعلاوة على ذلك، هناك صلة بين ظهور الثعلبة وتصلّب غلاف الأنسجة الضامّة لبصيلات الشعر، إذ يبطئ تصلّب الغلاف تطور بصيلات الشعر. وبالتالي يفتقر الشعر إلى القوة والحيويّة فيصبح أخفّ.
بفضل التدريب والخبرة، بإمكان مصففي الشعر وحدهم تشخيص حالة الشعر وتقديم النصائح حول العلاج الأنسب. قد يقترح مصفف الشعر علاجًا يحتوي على جزيء أمينيكسيل الفريد للحدّ من تساقط الشعر، والذي يمكن أن يطيل حياة 8000 شعرة ويعزّز ثبات الألياف في فروة الرأس، ليحدث فرقًا حقيقيًا من حيث كثافة شعرك وملمسه.
تأكدي من أنّك تحافظين على فروة رأس صحيّة. فروة رأسك تمامًا كبشرتك تتفاعل إذا لم يتمّ تنظيفها أو العناية بها بشكل صحيح. تحتاج فروة رأسك وبصيلات الشعر إلى أنظف محيط وأكثره اتّزانًا لمكافحة تساقط الشعر. اطلبي من مصفف الشعر أن يوصي بمنتجات التنظيف التي تخلّص الشعر من البكتيريا بلطف، وتعيد درجة الحموضة إلى مستواها الصحيح ولا تخنق فروة الرأس بواسطة الرواسب السميكة التي تخلّفها. عاملي شعرك بلطف. لا تشدّيه، ولا تمشطيه بقوّة، أو تجففيه بطريقة قاسية وعنيفة. عليك أن تدركي أيضًا أنّ مستوى الإجهاد المرتفع وجدول الأعمال المضغوط، وساعات النوم القليلة هي من العوامل التي تزيد من تفاقم تساقط الشعر.